شاركت الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات من خلال أربع جلسات في قمة الشرق الأوسط للمنظمة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA) التي عقدت يومي الأربعاء والخميس 30 – 31 أغسطس في مدينة مسقط بسلطنة عُمان.
وهدفت القمّة لربط المتخصصين في صناعة المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال من أنحاء العالم ببعضهم من خلال جلسات حوارية لمناقشة الفرص والتحديات التي تواجه القطاع، واستعراض سبل التكامل مع القطاعات الأخرى لتحريك الاقتصادات الوطنية.
شارك في القمة سعادة الرئيس التنفيذي المكلّف للهيئة الأستاذ أمجد شاكر عبر ثلاث جلسات كانت الأولى بعنوان "تأثير الدراسات الاقتصادية على فعاليات الأعمال"، التي أشار خلالها إلى الأهمية القصوى للدراسات الاقتصادية لخلق إطارات تحليلية وتقييم الظروف الاقتصادية الحالية من تحديد للعرض والطلب، وتوقع اتجاهات النمو المحتملة، وتجربة العميل، ووضع خطط العمل المستقبلية، وبالتالي تأسيس لفعاليات عالمية تعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي.
وإجابة على سؤال خلال الجلسة الثانية بعنوان "العلاقة الديناميكية بين المهرجانات التي تقام في المدن وفعاليات الأعمال وصناعة الطيران"، تحدث شاكر عن التدابير التي يمكن أن تتخذها المدن للاستفادة من العلاقة بين المهرجانات وفعاليات الأعمال لتحفيز التنمية الاقتصادية وتعزيز قدرتها التنافسية العالمية، وذكر أنه يتم النظر في الاستثمار في تطوير البنية التحتية، وتعزيز الشركات المحلية وتلبية احتياجاتها، وتعزيز فرص الاستثمار، وجذب وتنمية الفعاليات النوعية من المعارض التجارية، كما استشهد بأمثلة حول النمو المضطرد في كل من قطاع المعارض والمؤتمرات وحركة الطيران.
المشاركة الثالثة للرئيس التنفيذي جاءت في اليوم الثاني والأخير للقمّة خلال جلسة حوارية بعنوان "المنظور القيادي في اتخاذ القرارات الاستراتيجية والاستدامة"، تحدث خلالها عن الاستدامة كركيزة أساسية لرؤية 2030، مذكرا بدعم المملكة لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، واتفاقية باريس للمناخ، بالإضافة إلى تبني المملكة لمبادرات أخرى للاستدامة بما فيها مبادرة الشرق الأوسط الخضراء، البرنامج الوطني للكربون الدائري، والبرنامج الوطني للطاقة المتجددة.
كما أدار مدير إدارة تطوير الأعمال والتسويق في الهيئة الأستاذ علاء بن كامل علّام الحوار في جلسة بعنوان "توسيع الآفاق: خلق وجهات حديثة لفعاليات الأعمال"، والتي ألقت الضوء على الأهمية العالية لإنشاء وجهات حديثة لقطاع المعارض والمؤتمرات واستكشاف الخصائص التي تقدم تجارب ناجحة للقطاع.
جدير بالذكر أن مشاركة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات جاءت ضمن جهودها لفتح قنوات التواصل مع كافة المهتمين بالقطاع من جميع أنحاء العالم، وذلك لجذب أكبر عدد من المعارض الدولية النوعية لتقام في المملكة، من خلال تعريفهم بالفرص المتاحة بالمملكة في هذا القطاع وتسويق المزايا التي تتمتع بها كوجهة جاذبة.
